موع و«انهيارات» في التفاضل والتكامل.. والامتحان «غريب وصادم وغير مألوف»
دموع الأم وانهيار الابنة بسبب «صدمة» امتحان التفاضل والتكامل «التعجيزي» أمس
في اليوم الرابع لماراثون الثانوية العامة، محت دموع طلاب امتحان التفاضل والتكامل ابتسامات الطلاب خلال الأيام الثلاثة الماضية، التي أدي فيها الطلاب خمسة امتحانات، حيث شكا بعض طلاب المرحلة الثانية، الذين أدوا الامتحان صباح أمس من صعوبة الامتحان، في الوقت الذي أكد فيه تقرير لجنة تقييم الورقة الامتحانية أنه جاء في مستوي الطالب المتوسط، بحيث يستطيع الإجابة عن ٧٠% من أسئلته.
ووصف بعض الطلاب الامتحان بأنه «تعجيزي»، مشيرين إلي أن أفكار التمارين كانت «غريبة»، بالرغم من أنه لم يخرج عن المنهج.
وأكدوا صعوبة السؤال الإجباري، معتبرين أنه كان موجهًا للطالب الممتاز، فيما جاءت العديد من الجزئيات غير مألوفة - حسب الطلاب - مثل الجزئية (أ)، والسؤال ثانيا «بالكامل».
وقالوا «هذا الامتحان صادم وغير مألوف، ولا يستطيع الطالب المتميز الإجابة عنه خلال ٣ ساعات وليس ساعتين»، فيما أكد بعض الطلاب أن الأسئلة لا يوجد مشابه لها بالنماذج، وشهدت لجان الامتحانات انهيار الطلبة وموجات من البكاء والصراخ بين الأبناء والآباء.
وفي المقابل، قال تقرير لجنة تقييم الورقة الامتحانية، الصادر عن الوزارة إن الطالب المتوسط يستطيع الإجابة عن ٧٠% من الأسئلة، وفوق المتوسط يجيب عن ٩٠%، والمتميز يجيب عن ١٠٠% من الأسئلة، وأن الزمن ساعتان، بواقع نصف ساعة لكل سؤال وهو كاف للإجابة والمراجعة.
وأضاف التقرير أن الورقة الامتحانية كانت خالية من الأخطاء العلمية والفنية والمطبعية، وكذلك التراجم للغات الإنجليزية والفرنسية، والألمانية، وجاء الامتحان مطابقًا لمواصفات الورقة الامتحانية ويقيس مستويات «التذكر - الفهم - التطبيق - حل المشكلات»، مؤكدًا أن الصيغ الرياضية للأسئلة كانت «خالية من التعقيد» وموجهة لجميع الطلاب، والأسئلة غطت جميع موضوعات المنهج الدراسي ومن محتوي الكتاب المدرسي.
المصدر
دموع الأم وانهيار الابنة بسبب «صدمة» امتحان التفاضل والتكامل «التعجيزي» أمس
في اليوم الرابع لماراثون الثانوية العامة، محت دموع طلاب امتحان التفاضل والتكامل ابتسامات الطلاب خلال الأيام الثلاثة الماضية، التي أدي فيها الطلاب خمسة امتحانات، حيث شكا بعض طلاب المرحلة الثانية، الذين أدوا الامتحان صباح أمس من صعوبة الامتحان، في الوقت الذي أكد فيه تقرير لجنة تقييم الورقة الامتحانية أنه جاء في مستوي الطالب المتوسط، بحيث يستطيع الإجابة عن ٧٠% من أسئلته.
ووصف بعض الطلاب الامتحان بأنه «تعجيزي»، مشيرين إلي أن أفكار التمارين كانت «غريبة»، بالرغم من أنه لم يخرج عن المنهج.
وأكدوا صعوبة السؤال الإجباري، معتبرين أنه كان موجهًا للطالب الممتاز، فيما جاءت العديد من الجزئيات غير مألوفة - حسب الطلاب - مثل الجزئية (أ)، والسؤال ثانيا «بالكامل».
وقالوا «هذا الامتحان صادم وغير مألوف، ولا يستطيع الطالب المتميز الإجابة عنه خلال ٣ ساعات وليس ساعتين»، فيما أكد بعض الطلاب أن الأسئلة لا يوجد مشابه لها بالنماذج، وشهدت لجان الامتحانات انهيار الطلبة وموجات من البكاء والصراخ بين الأبناء والآباء.
وفي المقابل، قال تقرير لجنة تقييم الورقة الامتحانية، الصادر عن الوزارة إن الطالب المتوسط يستطيع الإجابة عن ٧٠% من الأسئلة، وفوق المتوسط يجيب عن ٩٠%، والمتميز يجيب عن ١٠٠% من الأسئلة، وأن الزمن ساعتان، بواقع نصف ساعة لكل سؤال وهو كاف للإجابة والمراجعة.
وأضاف التقرير أن الورقة الامتحانية كانت خالية من الأخطاء العلمية والفنية والمطبعية، وكذلك التراجم للغات الإنجليزية والفرنسية، والألمانية، وجاء الامتحان مطابقًا لمواصفات الورقة الامتحانية ويقيس مستويات «التذكر - الفهم - التطبيق - حل المشكلات»، مؤكدًا أن الصيغ الرياضية للأسئلة كانت «خالية من التعقيد» وموجهة لجميع الطلاب، والأسئلة غطت جميع موضوعات المنهج الدراسي ومن محتوي الكتاب المدرسي.